بلاغة الترکيب القرآنى فى صيغ تبع.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يتميز القرآن الکريم بنظم فريدة في تأليف حروفه وجمله وکلماته وسبکها مع أخواتها فى قالب محکم بعبارات واضحة ونظم الجميل. برز الإستفهام فى آيات المفاضلات و المقارنات و المناظرات التي توضح تبعية المرؤسيين لرؤوسهم وکما أن أغراض الإنکا و التقرير غالباً ما يکون مصحوبين بأغراض أخرى کالتهديد و النفي و نحوها. برز غرض التقرير فى جملة الإستفهام بإعتبارة مؤدياً لإقناع وتقرير المعارضين و المنکرين. فى جملة النداء يکثر ارتباط جملة (تبع) بمقام النصح والترغيب و الذي يحوي إستمالة للقلوب وتأثيرها فيها وترغيباً لاتباع و الإقبال علي ما فيه خير و صلاح للمدعوين. برزت قوة الاغتصال و الرباط الوثيق فى جملة القسم بما قبلها وما بعدها کما حفل بکثير من الأغراض التي تخدم السياق. برز طريق النفى والاستثناء فى جملة القصر(تبع) أکثر الطرق وروداً واستعمالاً.

الكلمات الرئيسية