أفريقيا بين حرکات التحرر والاندماج الاستعماري فى أعقاب الحرب العالمية الثانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

استيقظت القارة الافريقية في أعقاب الحرب العالمية الثانية وهبت بکل قوة من أجل أن تحتل مکانا بين الدول المستقلة، وتضمن لأبنائها حياة مستقرة، في حين قامت سياسة الدول الاستعمارية تجاه دول القارة الأفريقية  في مقاومة حرکات التحرر في القارة السمراء بکل قوة فى الوقت الذى مد فيه الاتحاد السوفيتى والصين أيديهما إلى الدول الإفريقية لتشجيع حرکات التحرر بها. ودخل التنافس بين موسکو وبکين من ناحية وباريس ولندن وواشنطون من ناحية ثانية مرحلة جديدة وشديدة، له صفات ومظاهر جديدة، وإن کانت أهدافه واحدة لا تختلف عن أهداف أية صراع خاضه المعسکر الغربى الذى يقوده الولايات المتحدة الأمريکية والمعسکر الشرقى بزعامة الاتحاد السوفيتى.

الكلمات الرئيسية