السمات المنهجية للباحث في الأديان دراسة في ضوء القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الآسيوية العليا

المستخلص

تناول هذا البحث بيان السمات المنهجية للباحث في الأديان، والتي لها أثر عظيم في دراسة الأديان والتعامل مع أهلها، وقد تمثلت هذه السمات في الآتي:
 تحديد المسميات ( المصطلحات)، ووضع الفرضيات، والتنبؤ، والقياس، والإتيان بالحجج والأدلة، وجمع المعلومات، والملاحظة والتبين، وطلب الشهادة، وضرب الأمثلة، والاستدلال العقلي، والاستنتاج، والتجربة العلمية، والشورى، والحوار والمناظرة، والتعلم بالمواقف، والاستقراء، والأمانة العلمية، والموضوعية، وعدم استعداء المخالفين، وعدم تعميم الأحکام، وترک الجدال، والتجرد من الأهواء، وتقييم الأدلة ومناقشتها، والتعرف على سلوکيات ونفسيات الآخر.
وهناک سمات أخرى، لم نتعرض لها بالتفصيل تتمثل في: حب المعرفة والرغبة في التعلم، والقدرة على التواصل، والنظرة الشمولية والتحلي بالصبر، والقراءة في تاريخ وحضارات الأمم، والدقة والترکيز، والحفظ وعدم النسيان، وامتلاک خلق أدب الحوار والإنصات للغير، القدرة على التعبير عن الأفکار بلغة سليمة فصيحة، وتقبل الآراء، سواء کانت سلبية أو إيجابية.

الكلمات الرئيسية