المخططات المعرفية اللاتکيفية والکفاءة الذاتية وعلاقتهما ببعض الإضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم النفس بکلية الآداب – جامعة الفيوم

المستخلص

تهدف الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين الاضطرابات النفسية، المخططات المعرفية غير التکيفية والکفاءة الذاتية لدى عينة من طلاب الجامعة، وکذلک التعرف على إمکانية التنبؤ بأعراض الاضطرابات النفسية من خلال کل من المخططات المعرفية غير التکيفية، والکفاءة الذاتية لدى عينة من طلاب الجامعة.وقد تکونت عينة الدراسة من عينة قوامها (420) طالبًا وطالبة. تراوحت أعمارهم ما بين (18-22)  عامًا. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الوصفي الارتباطي وتم تطبيق أدوات الدراسة المتمثلة فى: قائمة الأعراض المعدلة Symptom Checklist-90- Revised (SCL- 90- R)، تعريب وتقنين عبد الرقيب البحيري (2005)، مقياس الکفاءة الذاتية: (إعداد/ فاطمة محيى الدين، 2018)، استبيان المخططات المعرفية اللاتکيفية ليونج – النسخة المختصرة – (YSQ-SF)، والذي قام کل (أ. د محمد السيد عبد الرحمن، أ.د أحمد إبراهيم سعفان، 2015) بتکييفه على البيئة العربية. وأسفرت نتائج الدراسة عن: توجد فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (الأعراض الجسمانية- الوسواس القهري- الحساسية التفاعلية-الاکتئاب- القلق- العداوة- قلق الخوف- البارانويا التخيلية- الذهانية) والدرجة الکلية لقائمة اضطرابات الشخصية بين مجموعتي الذکور والإناث وذلک لصالح (الإناث)،وبالنسبة لمتغير المخططات المعرفية، أسفرت النتائج عن: توجد فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (الحرمان العاطفي- العزلة الاجتماعية/الوحدة- الإذعان/الإنقياد- الکبت العاطفي- المعايير الصارمة/ الإنفاق- الاستحقاق/ هوس العظمة) بين مجموعتي الذکور والإناث من طلاب الجامعة وذلک لصالح (الذکور)،کما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا فى کل من بُعد (الهجر/عدم الاستقرار- العيب/العار- الفشل- الاتکالية/ الاعتماد- توهم الأذى/ المرض- التعلق/هدم الذات) بين مجموعتى الذکور وذلک لصالح (الإناث)، وبالنسبة لمتغير الکفاءة الذاتية، وأبعاده الفرعية، أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين مجموعتي الذکور والإناث من طلاب الجامعة، کما أظهرت النتائج بأنه يمکن الاعتماد على کل من بُعدى (المجال المعرفى الأکاديمي، والمجال الاجتماعي) کأبعاد للکفاءة الذاتية فى التنبؤ بالأعراض المرضية، کما أنه يمکن الاعتماد علي متغيرات المخططات المعرفية، وأبعادها الفرعية فى التنبؤ بالأعراض المرضية.

الكلمات الرئيسية