الأمير سيف الدين يَلْبُغَاالناصري اليَلْبُغَاوي (ت 793هــ/ 1391م) ودوره السياسي في دولة المماليک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ ـ کلية الآداب ـــ جامعة بنها

المستخلص

  في منتصف القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي تمکن أمراء المماليک من انتزاع الحکم من بني أيوب، وحلوا محلهم في حکم مصر والشام فيما بين عامي ( 648 ــ 923 هــ/ 1250 ــ 1517م)، وزخر عصر سلاطين المماليک بصفة عامة والبرجية بصفة خاصة بالعديد من الشخصيات التاريخية التي لعبت دوراً مهماً إبان تلک الفترة التاريخية التي مرت بمصر والشام، واهتم المؤرخون بعدد من تلک الشخصيات وأغفلوا دور البعض الآخر، ولعل من بين شخصيات الفريق الثاني أميرنا الذي نتحدث عنه من خلال هذه الدراسة وهو الأمير سيف الدين يَلْبُغَاالناصري اليَلْبُغَاوي، والذي تولى نيابة طرابلس فيما بين عامي (780 ــ 781 هــ / 1378 ــ 1379 م)، وإمارة حلب لفترتين الأولى (783 ـــ 787 هــ/ 1381 ـــ 1385 م)، أما الثانية فقد کانت بين عامي (789 ــ 791 هــ / 1387 ــ 1389م)، بالإضافة إلى توليه نيابة دمشق بعد مقتل نائبها الطنبغا الجوباني في سنة 792 هــ/ 1390م ، وهي النيابة التي کانت محطته الأخيرة في حياته السياسية؛ حيث شهدت نهاية حياته ومقتله في سنة 793هــ/ 1391م.
    وما بين القاهرة وطرابلس وحلب ودمشق تنوعت الأدوار السياسية التي لعبها الأمير سيف الدينيَلْبُغَا الناصري منذ أواخر عصر دولة المماليک البحرية، وأوائل عصر دولة المماليک البرجية، ومن ثم فإن هذه الدراسة تهدف إلى إبراز الدور السياسي لهذا الأمير في دولة المماليک بمصر والشام وأثر ذلک الدور على مجريات الأحداث إبان تلک الفترة.

نقاط رئيسية

يلبغا الناصري ــ الظاهر برقوق ــ دولة المماليک ــ اليلبغاوية