الضوابط الطبيعية للتنمية الاقتصادية المستدامة بدولةالكويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب .حامعه بنها

المستخلص

    
         أصبحت التنمية الاقتصادية المستدامة من التوجهات الحديثة التى تنتهجها العديد من الدول للحفاظ على الثروات والموارد الموجودة بها؛ وأصبح لا يمكن الاستغناء عن برامجها المتعددة والمختلفة فى الوقت الحاضر إذ تقدم العديد من الحلول المهمة لعلاج استنزاف الموارد والحفاظ عليها للأجيال القادمة وتستمد أهميتها من برامجها المتعددة والموجه الى الحفاظ على الثروات داخل وخارج المدن والتجمعات العمرانية الأخرى، وتزداد أهمية التنمية الاقتصادية المستدامة في الوقت الحاضر نتيجة لتزايد النمو السكاني والتوسع العمرانى الكبير الذى تشهده الكويت خاصة بعد اكتشاف النفط، وتختلف العوامل الجغرافية الطبيعية المؤثرة فى التنمية المستدامه من مكان لأخر داخل دولة الكويت؛ ويرجع ذلك الاختلاف إلي عدد من العوامل مثل الموقع؛ والسطح؛ والتكوينات الجيولوجية؛ والمناخ، ولذلك فإن اختلاف هذه العوامل تؤثر في الشكل النهائي الذي تتخذه التنمية والمستدامة فى الكويت.
       وتعد الضوابط الطبيعة ذات تأثير كبير في تحديد نشاط الإنسان مما دفع بعض الجغرافيين من أنصار الحتم البيئي أمثال هنتنجتن ، وديمولان إلي الإسراف في إخضاع الإنسان ونشاطه لتأثيرات البيئة الطبيعية ، فالإنسان في رأيهم هو نتاج سطح الأرض([1]).ورغم قدرة الإنسان الهائلة والمتطورة باستمرار علي مقاومة عناصر البيئة الطبيعية والتحايل علي قيودها ، فإن الطبيعة لازالت تحول دون ممارسة الإنسان لبعض الأنشطة الاقتصادية في أماكن معينة، بينما تساعد علي مزاولة البعض الأخر في أماكن أخرى علي سطح الأرض ، وقد استطاع الإنسان التغلب علي بعض صعاب البيئة الطبيعية المحيطة به

 

الكلمات الرئيسية