المسنون في الريف المصرى "تحليل بنائي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب .حامعه بنها

المستخلص

يرتبط الدعم الأسري للمسنين في الريف المصري بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأسر هذه الفئة حيث يمكننا الحديث عن مجموعة من العوامل البنائية التي أثرت بشكل واضح علي طبيعة ومستوي الدعم الأسري المقدم لهذة الفئة والتي تأثرت بشكل كبير بحالة هذة العوامل وتطورها التاريخي.
شهد العالم تحولًا ديموجرافيًا - خاصة في الدول المتقدمة - أدى إلى زيادة غير مسبوقة في أعداد ونسب المسنين, وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2025 سيصل عدد الذين يبلغون 65 عاما من العمر أو أكبر إلى أكثر من 809 ملايين, كما تشير التوقعات إلى أنه في الفترة بين عامي 1975 و2025 سيزيد عدد الذين يبلغون 80 عاما وأكثر بنسبة (%3,5) على مستوى العالم, ويصحب ذلك تغيير أكثر حدة في حالة كثير من دول العالم الثالث؛ حيث يتوقع أن يعيش (60%) من الذين يبلغون 80 عاما وأكثر في المناطق النامية.
حيث يمثل المسنون شريحة لا بأس بها في الهرم السكاني في المجتمع المصري وفقًا لتعداد 2017م، فقد بلغ عددهم 3,697,154 ويتوزعون بين الريف والحضر حيث بلغ عدد الذكور في الحضر "1,242,044"، بينما الإناث  "1,160,447"، بإجمالي عدد "2,402,491"، بينما بلغ عدد الذكور في الريف "1,666,626"، ويبلغ عدد الإناث 1,558,303، بإجمالي "3,224,929

الكلمات الرئيسية