فلسفة القيم الاخلاقية عند كونفوشيوس وأثارها علي الواقع المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية

المستخلص

أن الخطوة الاولي للعلاج من أي مشكلة او قضية هي الاعتراف بها ومواجهتها دون الفرار أو التجمل أمام انفسنا اولا، فيجب الاعتراف اننا قد فقدنا بعض من مبادئنا الاخلاقية وقيامنا والانسياق الي الغرب والتشبث بمبادئها وبريق الحضارة الزائفة الذي انخدع بعض من شبابنا فية وأيضا غياب روح الارتباط الأسري وذلك بأنثياق الابوين للمادية وتفكك الاسرة المصرية فأصبح الاتصال بين الابوين والاولاد ضعيف، فكانت الضحيه وراء السعي المادي والمناصب والعولمه هو جيل لا يعرف مبادئنا الاسلامية السامية وحضارتنا وهويتنا، وقد تشابهت هذة الفترة من حياتنا بالصين قبل كونفوشيوس، فوصلت الصين قبل كونفوشيوس إلي فترة انحطاط اخلاقي واصبحت الرزيلة فضيلة، وأنساق الشعب الصيني الي الخرافات والضلال معظمين المناصب بالوراثة، إلي ان جاء كونفوشيوس وكانت فلسفتة هي صلاح المجتمع الصيني، فبدأ كونفوشيوس بالتعليم وبدأ الطلاب يلتفون حوله وأول ما بدأ به هو معرفة انفسهم اولا ومعرفة الذات الانسانية، وبعد كونفوشيوس عن اسلوب التعقيد فتميز اسلوبة بالسهولة واليسر، واختلفت دعوة كونفوشيوس الاخلاقي عن المفكر الصيني الطاوي (لاوتسي) الذي كان يري أن الاخلاق تأتي بالانعزال والتزهد عن الناس، وقامت الاخلاق عند كونفوشيوس علي العطف بين الناس جميعا، وعلي الرغم من التغيرات الفلسفية أو الفكر الفلسي إلا ان الفلسفة الكونفوشيوسية مازالت تتمتع بمكانة كبيرة بين الافراد والاسر الصينية فظل كونفوشيوس رجل الاخلاق والمبادئ الاول في الصين.

الكلمات الرئيسية