النشأة التاريخية لمدينة فاقوس وتطورها العمراني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب .حامعه بنها

المستخلص

   نشأت مدينة فاقوس في موقعها بالحافة الشرقية الدلتا مرتبطة بعدد من المقومات الطبيعية والبشرية كان أهمها المجاري المائية، والتباب الرملية (ظهور السلحفاة) وطرق القوافل، فكان بداية ظهورها في العصر الفرعوني أعقاب طرد الهكسوس من مصر، وعبر مر العصور تطور الوضع الإداري للمدينة، وقد أورد محمد رمزي بأن المدينة إندثرت ثم استجدت في الفتح العثماني، ولذلك كان إندثارها سبباً في أن تفقد المدينة مظاهر تحضرها، فلم تعدو أن تكون أكثر من قرية متواضعة بدخول القرن التاسع عشر، واستمرت الصفة الريفية لفاقوس حتي القرار الإداري "سنة 1881، حين صدر قرار بإنشاء مركز فاقوس واتخذت فاقوس حاضرة له، عندما فضلت فاقوس علي العارين لمرور الخط الحديدي بها.
ومنذ ذلك التاريخ كانت البداية الحديثة لدخول المدينة عهداً جديداً، ولتشهد تطوراً عمرانياً ووظيفياً استمر حتي الوقت الراهن، وعلي اثره تطورت الكتلة العمرانية لمدينة فاقوس من 61,7 فداناً عام 1908 إلي 844.7 فداناً عام 2017، شرعت الجهات التخطيطية في ضبط النمو العمراني للمدن من خلال الأحوزة العمرانية، لضبط التمدد العمراني للمدن علي حساب الأراضي الزراعية، كان اَخرها لمدينة فاقوس الحيز العمراني عام 2008 لسنة الهدف 2027، والذي تضمنت حدوده عدداً من الجوانب الإيجابية والسلبية علي عمران المدينة

الكلمات الرئيسية