الواقع الافتراضي وطرق استخدامه والفرق بينه وبين الواقع المعزز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب -جامعة بنها

المستخلص

الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية تكنولوجيا الواقع الافتراضي في ميدان التعليم، مستعرضة استخدامها وفوائدها والتحديات التي قد تواجهها. كما ناقشت الدراسة بعض الحلول والمقترحات لتعزيز فعالية هذه التكنولوجيا. اعتمدت الدراسة على مراجع تربوية وتعليمية متنوعة لدعم أفكارها.
توصلت الدراسة إلى أن استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في التعليم يسهم في تحسين عدة جوانب، منها توفير تجارب غير مباشرة وتعليم فعال في المناطق النائية. كما أظهرت الدراسة أن هذه التكنولوجيا تخلق بيئة تعلم ممتعة ومحفزة للمتعلم، وتحول الخبرات النظرية إلى تجارب عملية يمكن فهمها بسهولة. وشددت على أهمية ربط المدارس في الدول المتقدمة بتلك في الدول النامية من خلال استخدام الفصول الافتراضية.
أما بالنسبة للتوصيات، فقد أشارت الدراسة إلى ضرورة دمج التعليم الافتراضي في النظام التعليمي كجزء من مشروع الإصلاح التربوي الشامل. كما دعت إلى تشجيع استخدام نظم إدارة التعلم ذات المصادر المفتوحة وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات التعلم الافتراضي. وأوصت بتدريب القيادات التربوية في مجالات التكنولوجيا لتعزيز دورها في دعم تطبيقات التعليم الافتراضي.
وفي سياق الاقتراحات، اقترحت الدراسة إجراء دراسات إضافية لتقييم برامج الفصول الافتراضية الأخرى وتحديد كيفية تلبية احتياجات التنمية والتحسين في العملية التعليمية. كما اقترحت إجراء دراسات توسعية تستكشف تكنولوجيا التعلم في بيئات افتراضية متنوعة، مثل المعامل والمكتبات والمراسم والمتاحف والمشاغل الافتراضية.

الكلمات الرئيسية