السلطان عبدالحميد الثانى بين الميلاد والحكم .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب-جامعة بنها

المستخلص

السلطان عبدالحميد الثانى ولد 1842 وتولى الحكم (1876 – 1909 ) ،وقد صيغ فى عهده الدستور (المشروطية ) والذى حسن من أحوال الأقليات العثمانية كثيرا ، كما وضع حلا لمسألة الديون التى أرهقت الإقتصاد العثمانى ، وازدهرت فى عهده الزراعة والصناعة والتجارة ، كما ازدهر التعليم متماشيا مع النسق الأوربى ، وكانت نهايته على يد جماعة الاتحاد والترقى ، التى قامت بثورة ضده انتهت بعزله 1909 ، وتعيين أخيه محمد رشاد ، حيث تلقب بمحمد الخامس ، وقد توفى السلطان عبدالحميد فى 10 فبراير 1918 ، وهو فى السادسة والسبعين من عمره ، ودفن فى مقبرة جده محمود الثانى بناء على وصيته ، وكانت وفاته طبيعية بسبب ضعف فى عضلة القلب ، ويعد السلطان من أكثر السلاطين العثمانين ثقافة ، كما كانت له الكثير من الهوايات ، لعل أبرزها النجارة والكثير من الخزائن والتحف الخشبية فى قصر يلدز صنعها بنفسه .كما ازدهرت العمارة فى عصره،ومن أبرزها قصر يلدز،الذى امتاز بمعماره الفريد ودقة تفاصيله.

الكلمات الرئيسية