الأسس الفلسفية للوضعية المنطقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب

المستخلص

تناول هذا البحث الوضعية المنطقية من حيث التعريف و النشأة و الاصول و مراحل تطورها منذ تأسيسها، تعتبر إحدى فروع الإبستمولوجيا التي نشأت كرد فعل على علوم اللاهوت والميتافيزيقا. تسعى الفلسفة الوضعية لتحقيق المعرفة العلمية من خلال الاعتماد على سلطة العلم، التجربة، والملاحظة كمبادئ أساسية. هذا التوجه الفلسفي يعتمد بشكل أساسي على الواقعية والتجريبية، متجنباً الخرافات والأفكار الوهمية والدينية. يعتقد أنصار الفلسفة الوضعية أن الإنسان يمكنه فهم فقط الظواهر الواقعية والملموسة، مما يساهم في تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات.في ظل الوضعية المنطقية، تغيرت وجهة نظر الفلسفة ولا تقتصر على أطروحات ومنظومات متكاملة، بل أصبحت تناول المشكلات والمواضيع بأسلوب تحليلي وتوضيحي، مما يمنحها طابعًا نشطًا وفاعلًا بدلاً من كونها مجرد مجموعة من المعتقدات والأنساق والنظم المتكاملة.عمـد أنصـار الوضعيـة المنطقيـة إلـى هـدم الفلسـفة من خـلال التحليـل المنطقـي ، وبـذلك أصبحـت مهمـة الفلسـفـة عنـدهـم تختلـف عمـا كانت عليـه فـي السـابق فلقـد أنكـروا مهمـة الفلسـفة التقليـديـة ومجـالهـا ، وزعمـوا أن مـا لا نستطيـع معـرفتـه عن العالـم وعن الإنسـان ومكانـه منـه ، يمكننـا أن نستقيـه من العلـوم الطبيعيـة، وليس للفلسفـة مجـال فـي هذا

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["17"]}