تطورُ مداخلِ مقابرِ الأفرادِ والمناظرِ المنقوشةِ عليها "في عصر الإنتقال الأول"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الاداب

2 كليه الاداب .حامعه بنها

المستخلص

إن مداخل المقابر في عصر الانتقال الأول وذلك من خلال البقايا القليلة المتاحة حاليا تعتبر استمرار لما كانت عليه مداخل المقابر في الدولة القديمة معماريا بدون وجود أي إضافات جديدة، وخاصة النوع الخاص بالمنحوت في الصخر البسيط . ونجد اتجاه مدخل المقبرة في تلك الفترة أيضا نفس اتجاهات الدولة القديمة، فأغلب تلك المداخل تتجه إلى الجنوب أو إلى الشمال، والبعض الآخر إلى الشرق .كما أن المناظر القليلة بل النادرة المصورة علي مداخل المقابر هي نفس الموضوعات التي ظهرت منذ الدولة القديمة، من حيث ظهور المتوفي في الهيئتين الرسمية والطبيعية علي جانبى المدخل والكتفين، يقف ممسكا بالعصا والصولجان . وتدل أماكن تواجد تلك المقابر ونوعيتها من حيث أنها أغلبها مقابر منقورة في الصخر، وعلي أعلي الجبال والتلال يدل ذلك، إما علي تدهور الحاله الأمنية والفوضى المشاعة في تلك المرحلة من تاريخ مصر، حيث أن المتوفي يهرب إلى القمم العالية كي يحافظ علي جثمانه من السرقة أو ربما يدل أيضا علي امتلاء الجبانات الأرضية بالمقابر المشيده نظرا؛ لأن الدولة القديمة كانت دولة أنشأء وتعمير، كما أن بساطه تكوين المقبرة وزخرفتها، حيث أن المقبرة تتكون من حجرة أو اثنين واختفت تماما تلك المقابر الضخمه التي ظهرت في الدولة القديمة مما يدل علي حاله التدهور الاقتصادي التي آلت إلىها البلاد في تلك المرحلة . ويعتبر أسلوب النقش المتبع في تلك المداخل هي النقش الغائر .

الكلمات الرئيسية