يتناول البحث المسيحية في معابد جزيرة فيلة أواخر العصر الروماني، حيث تنتشر النقوش والصلبان والرموز المسيحية وبقايا بعض الكنائس في الجزيرة، وعند البحث عن ماهية هذه الرموز وتاريخ ظهورها، اتضح أنها أعمال مقصودة ولها دلالتها في العلاقة بين الوثنية والمسيحية أواخر العصر الروماني على جزيرة فيلة. واستعرض البحث آثار جزيرة فيلة، وبداية ظهور المسيحية على الجزيرة؛ حيث أسست الكنائس عليها، فوجدناها جنباً إلى جنب مع المعابد المصرية قبل قرار غلق معبد إيزيس، حيث إنشأت بعض الكنائس في القرن الخامس الميلادي، وأسباب تحويل معبد إيزيس إلى كنيسة، الذي كان لأسباب سياسية أكثر منها دينية، ثم مراحل تحويل هذا المعبد، الذي تم على مرحلتين، الأولى كانت بين عامي (535-537 م) وتم فيها الاستيلاء على المعبد وغلقه واستخدامه كمقر للقيادة العسكرية هناك، والمرحلة الثانية هي إجراءات تحويله إلى كنيسة والتعديلات الانشائية بداخل المعبد، وقد استغرق ذلك عدة سنوات، ثم تطرق البحث إلى وصف الكنيسة والتحولات التي حدثت لتجعل المعبد كنيسة صالحة للعبادة، وكذلك بناء كنيسة على معبد حرندوتيس، ووجود بعض الصلبان على جدران معبد حتحور في فيلة، وتعرض البحث أيضًا للنقوش المسيحية الأخرى الموجودة على جزيرة فيلة.
محمد, السيد رشدى, & سليمان, ملاك فكري توفيق سليمان. (2024). المسيحية في معابد جزيرة فيلة أواخر العصر الروماني. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 62(3), 447-501. doi: 10.21608/jfab.2025.361181.1248
MLA
السيد رشدى محمد; ملاك فكري توفيق سليمان سليمان. "المسيحية في معابد جزيرة فيلة أواخر العصر الروماني", مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 62, 3, 2024, 447-501. doi: 10.21608/jfab.2025.361181.1248
HARVARD
محمد, السيد رشدى, سليمان, ملاك فكري توفيق سليمان. (2024). 'المسيحية في معابد جزيرة فيلة أواخر العصر الروماني', مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 62(3), pp. 447-501. doi: 10.21608/jfab.2025.361181.1248
VANCOUVER
محمد, السيد رشدى, سليمان, ملاك فكري توفيق سليمان. المسيحية في معابد جزيرة فيلة أواخر العصر الروماني. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2024; 62(3): 447-501. doi: 10.21608/jfab.2025.361181.1248