ماهية التقدم فى التاريخ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اجهور الكبري- مركز طوخ

المستخلص

يتناول هذا البحث التقدم فى التاريخ فكان التقدم يعنى تحول الإنسان من أسيرلقيود الطبيعة إلى سيد الطبيعة يتحكم فيها ,وهذا التحول يحدث بإستمرار ولا يكتمل إطلاقاً,حيث كان مفتاح التقدم هو الإيمان بأن كل ما فى الكون يعمل وفق قانون ثابت , وهذا القانون قانون منطقى يستطيع عقل الإنسان أن يستوعبه وأن يفهم غموضه ويدركه, و أكدت نظرية التقدم فى التاريخ على ضرورة التخلص من نفوذ الماضى وسيطرته على الحاضر ,والتفاؤل بما هو قادم، وبذلك نجد أن التقدم يعنى تحول الإنسان من أسيرلقيود الطبيعة إلى سيد الطبيعة يتحكم فيها ,وهذا التحول يحدث بإستمرار ولا يكتمل إطلاقاً ,فهناك فوارق كبيرة بين إنسان اليوم والإنسان الذى كان يعيش فى العصور القديمة ,وهذه الفوارق مرتبطة بعلاقة الإنسان مع الطبيعة , حيث كان مفتاح التقدم هو الإيمان بأن كل ما فى الكون يعمل وفق قانون ثابت , وهذا القانون قانون منطقى يستطيع عقل الإنسان أن يستوعبه وأن يفهم غموضه ويدركه, و أكدت نظرية التقدم فى التاريخ على ضرورة التخلص من نفوذ الماضى وسيطرته على الحاضر ,والتفاؤل بما هو قادم , ولم تنشأ فلسفة التقدم في الفراغ

الكلمات الرئيسية