الحيوان والطير فى البيوت السلطانية المملوکية

المؤلف

المستخلص

لقد تعددت وسائل الترفيه والتسلية فى جميع العصور ولا سيما العصر المملوکى الذى تعددت فيه تلک الوسائل فمنها ما اتصل بالفنون او الرياضة او الفروسية وغيرها ومن تلک الوسائل التى شملت جانبا خاصا فى حياة سلاطين المماليک اهتمامهم بالحيوان والطير على مختلف النواع کشغف سلاطين المماليک باقتناء الحيوانات والطيور وحرصوا على اقتناء کل ما هو غريب منها خاصة وأن ما يذکر أن من لطائف طبيعة مصر أن بها انواعا مختلفة من الدواب من خيل وبغال وحمير وبقر وجواميس وأغنام وماعز ومما يوصف من دوابها الجياد الحمر لفراتها والبقر والغنم لعظمها وبها الأوز والدجاج والحمام ومن الوحش الغزلان والانعام والارانب وعرف ان من طباع اهل مصر القدرة على ترويض تلک الحيوانات والطيور وهذا ما اشار اليه (ابن خلدون) فى مقدمته حيث قال انهم يعلمون الحمر الأنسية والحيوانات العجم من الماشى والطائر مفرات الکلام والافعال مما يستغرب بدورها ويعجز اهل المغرب عن فهمها.

الكلمات الرئيسية