صلاحية القرآن الکريم لزماننا ومکاننا :تأملات قرآنية

المستخلص

يهدف البحث الى بيان ان القرآن الکريم هو المنهج الحق الذى هو صلاح واصلاح وفوز وفلاح للأمة فى الدارين وأن القرآن الکريم هو سبيل نجاة هذه الأمة وليس لنا صلاح ونصرة فى زماننا اليوم بغير المنهج القرآنى الذى انتجه السلف الصالح رحمهم الله واثبات أن القرآن الکريم واجب اتباع نهجه والتحاکم اليه وبيان أن القرآن الکريم صالح ومصلح فى کل زمان ومکان وبيان صلاحية تطبيق منهج القرآن فى کل أمورنا الدينية والدنيوية وبيان أن الله الحکيم سبحانه هو أعلم بما يصلح لعباده فهو خالقهم وبيان کمال وشمول القرآن الکريم ودحض کثير من الشبه التى ادعى اصحابها المغرضون او الجاهلون عدم صلاحية القرآن الکريم لزماننا ومکاننا واتخذوا ذلک حيله فى التلبس بکثير من الأمور الباطلة دينيا وعقليا وفطريا ودنيويا وبيان أن السعادة الحقيقية والتى يسعى اليها العباد انما تتحقق باتباع المنهج الذى ارتضاه رب العباد لهم وحال الأمة اليوم فى کل مکان بنسب مختلفة مع بعدها عن کتاب ربها يدل دلالة کبيرة على أن لا عزة لها الا بالرجوع اليه.

الكلمات الرئيسية