علم الدين سنجر الشجاعى ودوره فى مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

المماليک من أهم العناصر التى دخلت مصر کأفراد فى جيشها أو فى وظائف القصر، ثم زادت اهميتهم حتى وصل الى ان يحکمون مصر فيما عرف ب عصر المماليک وما کان لهم ان يصلوا الى هذه المکانة الا لتفوقهم وشجاعتهم وإقدامهم المعهود، وهذا ما أهلهم الى الانخراط فى سلک الفئة الحاکمة حتى اصبحوا منهم. وکثيرا من المماليک من هو معروف والاکثر منهم يحتاج الى اضاءة على مسيرته حتى نزداد علما بهم. ولذلک کان حديث البحث عن أحد هؤلاء والذى يعد من کبار قادة المماليک الذى أثر فى تاريخ مصر المملوکية وهو ( علم الدين سنجر الشجاعى. ونتحدث فى هذا البحث عن الأمير سنجر الشجاعى المنصورى ويلقب ب علم الدين وقد انتقل الى مصر وتعلم بها الخط وقرأ الادب وقد ذکر الباحث وصفا لشکله وصفاته وکان الشجاعى من مماليک المنصور قلاوون حيث ان السلطان منصور قلاوون عندما تولى الدولة المملوکية عين اربعين من مماليکه فى وظيفة إمرة الأمراء وکان منهم سنجر الشجاعى فکان يتولى شد الدولة المنصورية. أما عن سبب تسميته بالشجاعى فيقال انه اتصل بأمير يسمى عز الدين الشجاعى کان يعمل فى شد الدواوين وکان وثيق الصلة به فنسب اليه.







 

الكلمات الرئيسية