أرامکو وبداية الوجود الأمريکى فى الخليج : السعودية دراسة تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يعد موضوع الدراسة تصنيف لبعض العلاقات السعودية – الامريکية بأنها غير متکافئة لانها بين واحدة من دول العالم الثالث النامية وأخرى هى قوى عظمى ولذلک فمن البديهى ان يستغل الطرف الاقوى الطرف الاضعف وهو الاستغلال الذى لم يعد مقتصرا على مجال بعينه ( المجال الاقتصادى) وانما امتد ليشمل کافة المجالات فيما هو معروف بالهيمنة او الامبريالية الامريکية غير ان هناک جملة من الحقائق غفل عنها اصحاب الرأى وهى : لم تکن قضية هيمنة القوى العظمى وسيادتها على الاخرين وليدة الاستعمار الحديث او الوجود الامريکى لانها اقدم من ذلک بکثير فقد هيمن اليونان يوما على العالم وکذلک الرومان کما امتدت الامبراطورية الاسلامية لتسيطر على ارجاء شتى من العالم بما فيها اوربا وأخيرا جاءت الهيمنة الاوربية والامريکية الممثلة فى الاستعمار الحديث، وبعدما اکتسبت المملکة العربية السعودية المهارة والخبرة الکافيتان للاعتماد على نفسها سعت للتدل فى امور نفطها من خلال تملک شرکات النفط الاجنبية وبالفعل نجحت اولا فى ايجاد نظام الشراکة الذى انتهى بالملکية التامة للدولة لکافة الشرکات النفطية العاملة على اراضيها فحققت بذلک ما عجز عنه الاخرون.







 

الكلمات الرئيسية