القارئ في رواية متعددة الأصوات من خلال ”رواية أفراح القبة”

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

لصلة بين القارئ والکاتب ممتدة في تراثنا العربي، رايناها في العلوم الشرعية والفقهية، وکذلک في محافل الشعراء، ونتذکر الجدل المشهور بين أبي تمام وأحد المستمعين لشعرة حين سألة ”لم تقوب ما لا يفهم ” فرد الشاعر : ” ولم لا تفهمون ما يقال؟”. وهو جدل يعکس حالة ” الجذب والشد” بين الاديب والملتقي، فما درجة الغموض المقبولة التي يمکن ان يتقبلها الملتقي ؟ وهل علي الاديب ان يکون شديد الوضوح ؟ يضع الاديب في اعتباره درجة ثقافة الملتقي الذي يخاطبه ام انه يعبر عن نفسه بالمستوي الفکري واللغوي تبعا لرغبته وانتقائه ؟ لعل ”البنيوية” هي اکثر الاتجاهات الادبية الحديثة تنبيها لدور القارئ حين اعتبرت النص الادبي بنية مغلقة لا علاقة لها بالکاتب وهو ما اطلق علية ”موت المؤلف”.

الكلمات الرئيسية