الموروث الکنسي بين الرواية العربية، والرواية الغربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

قد کان المنهج التحليلي والمقارن انسب في دراسة ظاهرة الموروث الکنسي بين الرواية العربية والغربية، فجاءت الدراسة في تمهيد خصصته لالقاء الضوء علي بعض الاشکاليات التي تثيرها طبيعة الروايات- محل الدرس- کالنوع الادبي الذي تنتمي اليه، والتماس الظاهربينها وبين اشکال سردية مشابهة کالرواية التارخية ورواية السيرة، وادب الاعتراف. ثم کان المحور الاول من الدراسة مختصا ببنية الشکل، فرکزت فيه القول فيما افترضته من حيل فنية متشابهة انبنت عليها الروايات فاستحالت تقنيات فنية بنائية ثابتة کحلية شکل الکتابة الاعترافية، ولعبة الشکل المخطوطي، وبنية العتبات. ثم بنية الفصول التي تشکل في جملتها معمار الرواية وهندسة بنائها. ثم کان المحور الثاني متجها الي بنية الشخوص، وفيه حاولت رصد ما سميتة تواترا او تشابها بين ثلاث شخصيات رئيسة تراتب وجودهم، وتشابهت وظائفهم وادوارهم بين الروايات الثلاث الي حد التطابق وهم : شخصية الراهب السارد، شخصية المراة التي تمارس دورها في غواية الراهب، وشخصية الشيطان المصاحب للراهب في اثناء اعترافاته.

الكلمات الرئيسية