البلاغة العربية بين العلم والذوق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

 لاحظت الدراسة اتفاق البلاغين علي اهمية البلاغة، وخطورة اهدافها المتعلقة بتعليل الاعجاز القراني، او الحکم علي النتاج الادبي. – ولاحظت اختلاف مناهجهم البلاغية بين تحکيم للذوق او العلم. وقد طغي المنهج العلمي علي التاليف البلاغي بعد مقتاح السکاکي، وتلخيص القزويني، واستمر الامر حتي المناهج التعليمية المعاصرة المدرسية منها والجامعية. – تبين ان الاعتماد علي الذوق وحدة في الاحکام البلاغية لا يکفي، کما ان الاستکانة الي المنهج العلمي ايضا لا تساعد کثيرا في تحقيق اهداف البلاغة، وحسم قضاياها، والاجابة عن اسئلتها. ولابد من الموازنة الواعية بين المنهجين کما فعل الجرجاني. – اعتماد المنهج العلمي في المناهج التعليمية المعاصرة يزيد نفور الطلاب منها، ويقلل من فوائدها، ويصعب تحقيق اهدافها. ولابد من تخفيف وصأة هذا المنهج، واعادة الاعتبار للذوق.

الكلمات الرئيسية