لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبين، وبعد فقد ظهرت في بلاد المغرب عدة مذاهب دينية ابتداء من منتصف القرن الثاني الهجري، وکان المذهب الأوزاعي([1]، والحنفي([2]) من أوائل تلک المذاهب التي دخلت بلاد المغرب، ثم ظهر المذهب المالکي، کما ظهرت إلى جانب هذه المذاهب الفقهية السنية بعض البدع الخارجية والشيعية([3])، إلا أن کل هذه المذاهب والبدع مثل وجودها مرحلة زمنية محددة، وارتبط ظهورها بظروف سياسية وثقافية واجتماعية معينة، وزالت بزوال السبب، ولم يبق صامداً إلا المذهب المالکي، الذي بدأ انتشاره من إفريقية (تونس) وامتد إلى المغرب الأقصى، وأصبح المذهب الرسمي لبلاد المغرب، واستمرت سيادة المذهب المالکي إلى وقتنا الحاضر. إن هذا التميز والاستمرارية التي مثلها المذهب المالکي في بلاد المغرب، استرعت انتباهي للبحث عن العوامل التي أسهمت في سيادته
الهذلي, جميلة مبطي حامد المسعودي.. (2014). عوامل سيادة المذهب المالکي في بلاد المغرب. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 37(2), 855-886. doi: 10.21608/jfab.2014.53451
MLA
جميلة مبطي حامد المسعودي. الهذلي. "عوامل سيادة المذهب المالکي في بلاد المغرب". مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 37, 2, 2014, 855-886. doi: 10.21608/jfab.2014.53451
HARVARD
الهذلي, جميلة مبطي حامد المسعودي.. (2014). 'عوامل سيادة المذهب المالکي في بلاد المغرب', مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 37(2), pp. 855-886. doi: 10.21608/jfab.2014.53451
VANCOUVER
الهذلي, جميلة مبطي حامد المسعودي.. عوامل سيادة المذهب المالکي في بلاد المغرب. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2014; 37(2): 855-886. doi: 10.21608/jfab.2014.53451