العلاقات الثقافية بين المراکز العلمية الأندلسية ومدينة فاس من القرن السادس الهجري حتى سقوط غرناطة (501-897 هـ / 1108-1492 م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

 



شهد التاريخ الإسلامي للأندلس تطورات واضحة في النواحي العلمية مما کان له الأثر على الدول المجاورة لها في المغرب وبالأخص مدينة فاس فظهرت بينهما علاقات علمية متمثلة في الرحلة لطلب العلم والعلاقات بين المراکز العلمية وتبادل الکتب والاستقرار لعلماء الأندلس فيها نظراً للظروف السياسية التي مرت بها الأندلس. والهدف دراسة العلاقات بين المراکز العلمية وتبادل الکتب في الأندلس وفاس في تلک الفترة من خلال دراسة تشجيع دول المغرب للعلماء ويناء المساجد والمدارس التي يمکن أن نعتبرهما من أهم المراکز العلمية التي کانت موجودة في فترة البحث، وقد امتلأت الأندلس وفاس بهذه المراکز العلمية، وفتحت أبوابها للطلبة، وقام بالخطابة والتدريس بها جمع من العلماء، وکان ثمة تعاون بين علماء الأندلس وفاس في بث العلوم الشرعية طيلة فترة الدراسة. الأمر الذي کان له أعظم الأثر في ازدهار النهضة العلمية

الكلمات الرئيسية