أثر الرواسب الثقافية في تکوين صورة الذات عند المرأة المطلقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

عد البحث الراهن محاولة للکشف عن أثر الرواسب الثقافية في تکوين صورة الذات عند المرأة المطلقة من خلال تسليط الضوء على معاملة الأسرة والجيران والأقارب وزملاء العمل، في رسم صورة للمرأة المطلقة لذاتها سواء سلبية أو إيجابية. ويصنف البحث الراهن ضمن الأبحاث الوصفية التحليلية والتي اعتمدت على الأدوات الکيفية في تحقيق الأهداف المصاغة مسبقا مثل الملاحظة العلمية المتعمقة والمقابلة المفتوحة، وبلغ حجم العينة خمسين مبحوثة من الإناث فقط، وتوصل إلى أن المرأة المطلقة تعاني من الرواسب الثقافية التي يتمسک بها أفراد المجتمع في النظرة إليها، حيث ما زال ينظر المجتمع إلى أن المرأة هي السبب في انهيار الأسرة لأنها کان يجب عليها أن تحافظ على أسرتها، لذا تجد المرأة المطلقة نفسها تواجه العديد من المشکلات تتمثل في تغيير نظرة الآخرين لها کأنثى وامرأة فاشلة، مقيدة في حرکاتها محسوبة خطواتها، وکل ما سبق أثر في تکوين صورة الذات عند المرأة جعلها إنسانة فاقدة الثقة بذاتها نظرتها سلبية لحياتها، محبطة، مهانة، معرضة للخوف، وحيدة، تعاني من الآلام النفسية والاجتماعية. وعند هذا الحد يجب على المجتمع النهوض بالمرأة المطلقة، ومحاولة إخراجها من الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعاني منها، ومساعدتها على الخروج إلى المجتمع مرة أخرى؛ لکي تصبح امرأة منتجة، فإنه في هذه الحالة يعاملها کإنسانة لها حقوق وعليها واجبات، وبالتالي تسلک المرأة المطلقة حياتها بصورة إيجابية وتحاول إعادة بناء الثقة بذاتها وتفکر بطريقة إيجابية لذاتها ولأبنائها ومجتمعها. فالمرأة المصرية هي جدتي وأمي وأختي وزميلتي وابنتي وأنا. ومن أجلها عکفت على إنجاز هذا البحث.

الكلمات الرئيسية