المعنى والمبنى في تصوير الريح في القرآن الکريم.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

وقف هذا  البحث مع بساط اللغة في معاني الريح و رجوعها إلي السعة و الفسحة و الاطراد ثم و قف مع مواطن ذکرها في القرآن - و هي تسعة عشر موطنا قام الباحث بتقسيمها من لدنه تقسيما يؤشر على المعانى و المقاصد، ثم يقف مع البناء اللغوى و البيانى و الادبى لظلال ألفاظ کل موطن، فکان تقسما خماسيا لورود الريح في کتاب الله : عذابا أليما و جندا من جند سليمان- عليه السلام- و آية للخلق في سياق الامتنان، و مسوقة مساق التشبيه و التمثيل و مذکورة في سياق آخر يعود إلي الأصول، في موطنين من کتاب الله، و أقام الباحث فرقا بين هذه الايرادات و بين مورد (الريح) عشر مرات في القرآن : آية عامة للخلق، و مثلا مع إنزال الماءوخر وج النبات و إزالة، علي زوال هذه الحياه في نهاية المطاف و مسوقة مساق البشرى بين يدي الغيث من السماء ؛ ليکون هذا دليلا علي أن الوصف الأغلبى للرياح آنها تذکر للتبشير بالغيث و الرحمة.
 

الكلمات الرئيسية