وقف هذا البحث مع بساط اللغة في معاني الريح و رجوعها إلي السعة و الفسحة و الاطراد ثم و قف مع مواطن ذکرها في القرآن - و هي تسعة عشر موطنا قام الباحث بتقسيمها من لدنه تقسيما يؤشر على المعانى و المقاصد، ثم يقف مع البناء اللغوى و البيانى و الادبى لظلال ألفاظ کل موطن، فکان تقسما خماسيا لورود الريح في کتاب الله : عذابا أليما و جندا من جند سليمان- عليه السلام- و آية للخلق في سياق الامتنان، و مسوقة مساق التشبيه و التمثيل و مذکورة في سياق آخر يعود إلي الأصول، في موطنين من کتاب الله، و أقام الباحث فرقا بين هذه الايرادات و بين مورد (الريح) عشر مرات في القرآن : آية عامة للخلق، و مثلا مع إنزال الماءوخر وج النبات و إزالة، علي زوال هذه الحياه في نهاية المطاف و مسوقة مساق البشرى بين يدي الغيث من السماء ؛ ليکون هذا دليلا علي أن الوصف الأغلبى للرياح آنها تذکر للتبشير بالغيث و الرحمة.
الشبرمي, عبد الحکيم بن راشد بن إبراهيم. (2009). المعنى والمبنى في تصوير الريح في القرآن الکريم.. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 21(1), 1-58. doi: 10.21608/jfab.2009.53557
MLA
عبد الحکيم بن راشد بن إبراهيم الشبرمي. "المعنى والمبنى في تصوير الريح في القرآن الکريم.". مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 21, 1, 2009, 1-58. doi: 10.21608/jfab.2009.53557
HARVARD
الشبرمي, عبد الحکيم بن راشد بن إبراهيم. (2009). 'المعنى والمبنى في تصوير الريح في القرآن الکريم.', مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 21(1), pp. 1-58. doi: 10.21608/jfab.2009.53557
VANCOUVER
الشبرمي, عبد الحکيم بن راشد بن إبراهيم. المعنى والمبنى في تصوير الريح في القرآن الکريم.. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2009; 21(1): 1-58. doi: 10.21608/jfab.2009.53557