الحمل على الظاهر : دراسة تطبيقية من خلال تفسير أبى جرير الطبرى.

الظاهر من المسائل المشترکة بين الأصوليين و علماء علوم الدين 2- تقسيمات الظاهر عديدة 3- لم يتعرض الأصولين و لاعلماء علوم القرآن إلي هذه المسألة کثيرا، بل کان تعرضهم لها يسيرا رغم بالغ أهميتها حسب ما وجدته من تطبيقاتها 4- للظاهر تقسيمات عديدة و متنوعة 5- يجب الحمل على الظاهر ؛ و لا يجوز العدول عنه إلا بدليل منه 6- لهذه المسألة أهمية بالغة لتعلقها بباب الاعتقاد ؛ و ذلک أن کثير من المؤولة ادعوا أن ظواهر نصوص الصفات دالة علي معان لا تليق بالله 7- خالف هذه القاعدة بعض الفرق کالمرجئة و أهل الإشارة و نحوهم 8- حمل على الظاهر الطبرى - رحمة الله -في تفسيره في مواضع کثيرة جدا 9- عدل - رحمة الله- عن الحمل الظاهر في مواضع وجدفيها دليل علي خلافة 10- منهجية الطبرى في هذه المسالة أفادت عدة أمور مهمة منها : إثبات ماوافق مقاصد التنزيل و ظاهر التلاوة، أن لا زائد في القرآن الکريم، الأصل القول بالإحکام دون النسخ، إثبات القراءة أولى من ردها، إثبات ما دل عليه الأثر و غن خالف الظاهر 12- منهجية الطبرى في تفسيره تدل علي عظيم و مکانته و سلامة منهجية و طريقته -رحمة الله- 13- أسبقية الطبرى في تقرير القواعد الترجيحية في تفسير و يظهر ذلک جليا من خلال النصوص التي ذکرت من أقواله في البحث 14- أن الحمل علي الظاهر في الغالب عمل بالقواعد الترجيحية في التفسير 15- أن العدول عن الظاهر لا يکون بدلالة قوية صارفة عنه، و الغالب هو إعمال الظاهر 16- القرآن الکريم هو أفصح الکلام رب العالمين، والحمل علي ظاهره هو الأصل مالم يصرف عن ذلک الظاهر صارف اقوي منه.