الشباب الجامعى بين السياقات المحلية والتأثيرات العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن المکانة المعاصرة التى يشغلها الشباب الجامعى الآن فى کافة المجتمعات يمکن النظر إليها بوصفها نتاج للتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتقنية التى شهدها العالم المعاصر، کما أن هذه المکانة قد تحددت من خلال الفلسفات المعاصرة والتيارات السياسية والثقافية والنفسية التى ترجمت عنها هذه الفلسفات وأصبحت تشکل سمة العصر، وبذلک يمکن القول بأن الشباب والشباب الجامعى بصفة خاصة يتطلع باستمرار الى تبنى کل ما هو جديد ومن ثم فهم مصدر التغير الاجتماعى فى المجتمع، وذلک من حيث تأثرهم بکافة المتغيرات العالمية والمحلية، ومن ثم فإنه لا محالة تبدو أهمية دراسة اهتمامات الشباب الجامعى بمجمل هذه التحولات وانعکاس ذلک مع أنماط سلوکهم. لذلک يسعى البحث الى تحليل مجموعة من المتغيرات العالمية والمحلية ذات الصلة بالتأثير على الشباب الجامعى من حيث أنماط تفکيرهم وطرائق معيشتهم ونظراتهم للمجتمع والمستقبل من خلال تفسير السياقات العالمية والمحلية ذات التأثير على الشباب الجامعى ومنها الشباب والعولمة، والشباب والغزو الثقافى، الثورة المعرفية، الشباب والإعلام، الشباب وثقافة الاستهلاک.







 

الكلمات الرئيسية


یشتمل على إرجاعات ببلیوجرافیة (ص. 428-438).