الأدارسة وصراعهم من أجل البقاء.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

استسلام يحيى بن ادريس للقائد الفاطمي مصالة بن حبوس واعلان خضوعه وطاعته لصاحب المهدية، کان من الممکن أن نعتبر دولة الأدارسة قد انتهت من الناحية الرسمية، خاصة بعد خلع يحيى نفسه من الأمامة، لکن بقاء هذا الامام المخلوع في مدينة فارس، واليا عليها، کان يعني استمرار النفوذ الفعلي له في تلک المنطقة لما يتمتع به من حسن السمعة لفضله وعمله ودينه. لذلک فعندما بدأ زعيم مکناسة الطموح، وصاحب النفوذ القوي في المغرب الأقصى موسى بن أبي العافية يوسع من نفوذه ويمدح سلطانه في مختلف الانحاء، وذلک بعد عودة مصالة الى أفريقية، اصطدم بهذا النفوذ، فعمل على ازالة هذه العقبة من طريقة لينفرد بأمر المغرب الأقصى. 

الكلمات الرئيسية