يعني التوظيف هنا استخدام اللغة العربية في مجلي العلوم وأجناس الأدب، للتعبير عن أغراضها في الکشف عن الحقائق العلمية بدقة وتحديد، وجلاء في هذين المجالين العلوم وأجناس الأدب منوطة لتحقيق هذه الأغراض، فصياغة العالم لنظريته، صياغة مبينة، تتحدد فيها مقدامته وفروضه. کاشفه عن موضوعه، مسلمة الى نتائجة واستنباطاته لمجالاته تتحقق مقدماته وفروضه، فن بالمفهوم الواسع للفن، حيث استطاعت اللغه ان تحقق جوهرها في تفسير الظاهر، والکشف الدقيق، والتحديد المنطقي، والدلالة الواضحة، حتى ولو کانت الصياغة هنا بواسطة رمز يستطيع العالم في هذا المجال أن يستجيب لها، ويشارک المنشأ لها في فک شفرتها وامکانية استثمارها.
الرضا, سعد أبو. (1992). توظيف اللغة العربية بين الفن والتجاوز ومقترحات للاهتمام بها.. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2(1.), 1-28. doi: 10.21608/jfab.1992.53735
MLA
سعد أبو الرضا. "توظيف اللغة العربية بين الفن والتجاوز ومقترحات للاهتمام بها.", مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2, 1., 1992, 1-28. doi: 10.21608/jfab.1992.53735
HARVARD
الرضا, سعد أبو. (1992). 'توظيف اللغة العربية بين الفن والتجاوز ومقترحات للاهتمام بها.', مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2(1.), pp. 1-28. doi: 10.21608/jfab.1992.53735
VANCOUVER
الرضا, سعد أبو. توظيف اللغة العربية بين الفن والتجاوز ومقترحات للاهتمام بها.. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 1992; 2(1.): 1-28. doi: 10.21608/jfab.1992.53735