فاعلية الصوت اللغوى فى صنع المعنى الشعرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

اذا کانت اللغة منظمة بطريقة تشتمل على أنظمة رمزية فان النظام الصوتى هو أحد هذه الأنظمة المتشابکة المعقدة، وبنية الصوت فى هذه الدراسة أدلى البنيات الترکيبية فى الشعر، وعن طريق هذه البنيات الصغرى يمکن التفريق بين الکلمات وتمييز اشکالها ومعانيها معجميا وصرفيا ونحويا. – مشکلة البحث البحث تکمن فى اغفال بعض الباحثين دور الوحدة الصوتية باعتبارها المؤسس الأول للتشکيل الدلالى ومکوناته، واللبنة الاولى فيه، والبحث يحاول إبراز دور الفونيم فى نسج المعنى وتأثيراته فى دلالة النص الشعرى وإيحاءاته. – تظهر أهمية البحث فى إبراز قيمة الصوت اللغوى کوحدة صوتية ذات أثر دلالى وظيفى وإيحائى، وفى معالجة بعض النصوص الشعرية وتحليل أصواتها إلى بنيات صغرى تؤدى دورها من خلال التشابک والتراکيب. – يهدف البحث إلى اعادى دراسة الوحدة الصوتية بإعتبارها حاملة لجرثومة المعنى الشعرى، وإلى الربط بين مناهج البحث فى اللغة والمناهج الأدبية. – اتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى وصولا الى رصد حقائق عملية فى اللغة يمکن اتباعها.

الكلمات الرئيسية