فکر السکاکى الفلسفى ورؤيتة :الماهية - الأثر - العلاقة بالبلاغة الجديدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

کان مفهوم البلاغة مرتبط بالتأثير و التزيين و الامتاع وأما ما حدث فى عشرينياتهذا القرنمن تغير مفهوم البلاغة لترتبط بالحجاج بدلا من التزيين- وبالاستدلال و البرهنة لکى تحدث الاحتجاج و الافناع إلى جانب الامتاع کما وضح فى ذلک فى نظريات الحجاج المختلفة – ما حدث فى عشرينيات هذا القرن يؤدى إلى ضرورة إعادة النظر فىدراسة الفکر السکاکى المرتبط بالفلسفة وفى مفهوم الفکر السلسفى عنده المرتبط برؤية للعلوم وماهية هذا الفکر وأثره کمايؤدى إرتباط مفهوم الحجاج فى الدراسات البلاغية التداولية وتقاطعه مع الدائرالفلسفية المنطقية من الحجاج الاستدرلالى والقياس والبرهنه و الجدل ويؤدى إلى ضرورة إعادة النظر فيما أتى السکاکى من رأى تم تجاهله تماماًمن قبل القدماء و المحدثينو هو رأية فى ارتبا علمى المعانى و البيان بعلم الاستدلال و أنه مکمل لهما.کان عصر السکاکى عصراً علميا مزدهراً و قد برع السکاکى فى الفقه والادب واللغه والدراسات القرآنية. لم تکن شخصية السکاکى شخصية عادية فقد کان يحب إتقان ما يقوم به و يجب أن يأتى بالجديد المتفردو اتسمت شخصيتة بالصلابة و القوة وعدم التخاذل وتميزت شخصيتة بالقدرة على الإستدلال بربطة بين الوقت وبين حتمية الأثر إذا ما استمر العمل.أثبتت الدراسة خطأ الآراء القائلة بأن السکاکى کان سبب فى جمود البلاغة.

الكلمات الرئيسية


یشتمل على إرجاعات ببلیوجرافیة (ص. 117-183).