النقد الإنطباعى عند الأستاذ على العمير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

النقد الإنطباعى بؤرة الإهتمام حيث هيمنت سلطة القارئ على قضاءات التأويل. بيد أن التقاء النقد الانطباعى بنظرية التلقى عند مرکز واحد وهو القارئ لا يعنى بالضرورة التشابة التام، ذلک أن نظرية التلقى ذات أبعاد فکرية ومهاد نظرى بلغ حدا من العمق الذى لم يبلغه النقد الانطباعى الذى يعتمد تأثر الذاتى المبسط. وقد هيمنت الانطباعية فى الأدب العربي الحديث – کممارسة نقدية – فى مرحلة النشأت الاولى، خاصة حينما نشأت الصحافة قبل أکثر من قرن حيث ذاعت المقالات التى تعمل على مراجعة الأعمال الأدبية وقراءتها قراءة انطباعية فى الصحافة العربية. ثم أخذ النقاد يتواصلون مع المناهج النقدية الحديثة وشاعت المقاربات النقدية المستضيئة بهذه المناهج فتراجع النقد الإنطباعى فى بعض الدول العربية التى أصابت قدرا من النهضة الأدبية المبکرة اکنه لا يزال حاضرا فى الکتابة الصحفية عن الأدب . وألقى هذا البحث الضوء على أبعاد النقد الانطباعى کما تتجلى فى جهد أحد الکتاب المعروفين فى الصحيفة السعودية وهو الاستاذ على عمير. ساعيا قدر الإمکان تجلية معالم هذا النقد و تقييم هذه القراءة النقدية وبيان کفاءتها فى دراسة النص الأدبى.

الكلمات الرئيسية


یشتمل على إرجاعات ببلیوجرافیة (ص. 219-220).