نيکيتاس خونياتس واعترافه بتسامح المسلمين وبربوبيه الصليبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

)
تکفل صلاح الدين للصليبيين السلامه والمؤن اثناء اجتياز الاراضى الاسلاميه فبعد ان تسلم الفديه المتفق عليها اخذ بعد الترتيبات لترحيلهم الى صور وطرابلس وانطاکيه وکلف صلاح الدين خمسين من فرسانه يحراستهم ووضع نصفهم فى المقدمه والنصف الثانى فى المؤخرة.على ان الخطر الذى هددهم لم يات من جانب المسلمين وانما اتى من جانب الصليبيين انفسهم اذ مجرد دخولهم حدود اماره طرابلس الصليبيه حتى انقض عليهم امراء الصليبيين واعتدوا عليهم لکن اهل طرابلس خشوا على انفسهم وعلى مدينتهم فاغلقوا ابوابها فى وجوههم.

الكلمات الرئيسية