دلالات اللغة و التصوير الفني عند العباس بن الأحنف شاعر الغزل العذرى.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

لعلى من يطالع شعر العباس بن الأحنف يدرک أنه أفنى حياته کلها محباص عاشقاً لها، يسمو بشعره عن واقع مأزوم صاخب، تعددت فيه أشکال الممارسات و السلوکيات غير المحببة ، برغم ما کان فية – لها من إنعکاس على الواقع الإجتماعى – بشکل خاص – من تأثيرات الجانبين، سواء کان سلباً أم إيجاباً. ومهما يکون من أمر ؛ فقد قدم العباس حياته – نفسها – قربناً على مذبح حبة وعشقة لمحبوبتة.يؤکد بعض الدارسين أن أسماء محبوبات الشاعر کانت أسماء وهميه، أو لنقل رمزية من نموذج الذى قد تحدثنا عنه سابقا، ولعل تکرار الصور والتعبيرات بدلالتها، بين فنية وأخرى، ومع محبوبة وأخرى، هو ما أراه مؤيداً لمثل هذا الرأى، لنقرأ نموذج في محبوبته ” ظلوم: وهو شبية – إلى حد کبير – بما قاله فى محبوبته ”فوز” ، سواء کان من حيث العبارات وأسلوب التعبير.

الكلمات الرئيسية