إشکالية الصدق والکذب فى الخبر بين البلاغة ونظرية الفعل الکلام.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

 أحدثت ثنائية الصدق والکذب إشکالية فى البلاغة العربية فيما يخص علم المعانى وأحدثت إشکالية فى الدراسات التداولية الحديثة فيما يخص الفعل الکلامى. الصدق والکذب خاص فى المقام الأول بالخبر لأنة الأصل فى التراث العربى أما فى نظرية الفعل الکلامى فکان هدف أوستن وسيرل وهو الإبداعات عن الخبر بما فيه من إشکالية الصدق والکذب. منظومة الخبر والإنشاء وسيطرة فکرة الصدق والکذب کانت هى الأساس فى الفکر العربى مما أثبته اللغويون المحدثون من وجود فکر تداولى وتناول للأفعال الکلامية. أثرى العرب فى بيئتهم العلمية المختلفة – من بالغين وأصوليين ولغويين – التراث العربى بأراء تفصيلية دقيقة فى إشکالية الصدق والکذب فى الخبر وما تفرع عنها من موضوعات الواقع الخارجى. بالرغم من أن نظرية الأفعال الکلامية تعتمد على الألفاظ التي تؤدى معنى فى قولها و تبعد عن الخبر إلا ان مفردات إشکالية الصدق والکذب قد وردت فى الحديث عن تلک النظرية فى ما يخص الصدق والواقع الخارجي.

الكلمات الرئيسية