الإسرائيليات وأثرها فى التفسير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

يستمر الصراع بين الخير والشر وفى ظل هذا الصراع عند أعداء الإسلام إلى طرح الکثير من الأطروحات بهدف تزييف الفکر الإسلامي وللوصول إلى مآربهم الآثمه الاسرائيليات بما فيها من ترهات وأباطيل وأکاذيب لا يقبلها عقل سليم فصارت هذه الاسرائيليات من التحديات الخطيرة التى واجهت الإسلام و الفکر الإسلامي بعد أن اقتحمت التراث الإسلامى بوجه عام والتفسير بوجه خاص وصارت تمثل مع مرور الزمن قشرة صلبة وحجاباً کثيفاً يحجب عن الکثيرين المقاصد العالية للقرآن الکريم وهدايته السامية ويحول دون توصلهم إلى جوهر الإسلام الأصيل ونقايه و ذاتيته التى تختلف عن الاديان والفلسفات الاخرى. ويمکن إجاز بعض التوصيات فى ما يلى : إن روافد الإسرائيليات جميعها مما لايوثق به ولا يمکن الاعتماد عليهاسواء مراجع يهودية أو مسيحية أو غيرها من أساطير الشعوب – إن کثير من الإسرائيليات لا أصل لهم وقد دسه أعداء الإسلام لتشکيک المسلمين فى دينهم – ان أکثر ما روي من الاسرائليات فى التفسير يدخل فى اطار الصغائر والسفاسف التى يعد طلب معرفتها من التکيف والفضول – أن رواية الإسرائيليات کانت سبباً للاضطراب والتناقض فى التفسيروشوهت التفسير وغيره من علوم المسلمين.

الكلمات الرئيسية


یشتمل على إرجاعات ببلیوجرافیة (ص. 355-360).