وقد اعتمدت هذه الدراسة على "نظرية تحليل الأُطُر الخبرية" "News Framing Analysis". وتُعد النظرية واحدة من الروافد النظرية الحديثة في دراسات الاتصال، حيث تسمح بقياس المحتوى الضمني للرسائل الإعلامية التي تعکسها وسائل الإعلام، وتُقدم تفسيراً منتظماً لدور وسائل الإعلام في تشکيل الأفکار والاتجاهات حيال القضايا البارزة، وعلاقة ذلک باستجابات الجمهور المعرفية والوجدانية لتلک القضايا. وترجع أهمية "نظرية تحليل الأُطُر الخبرية" کونها تقدم تفسيراً علمياً منتظماً، لکيفية حدوث التأثيرات المعرفية والوجدانية لوسائل الإعلام على الجمهور، بمختلف فئاته وخصائصه الديمغرافية وتحاول الباحث الالتزام بالمنهج العلمي النقدي في العرض والتحليل واستخلاص النتائج، والتقيد قدر الإمکان بالوقائع الموضوعية، والتجرد من الهوى، ومن النوازع الذاتية، والمواقف المسبقة، مع الاحتفاظ في المقابل؛ بحق إبداء الرأي، في النقد والتقويم، وفي توضيح المعاني وتحليل الدلالات، وفي بيان الغايات والمقاصد. وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، التي تستهدف وصف الأطر الإخبارية في الصحــــافة الإيرانية وتحليلـــها؛ ونظـــرا لطبيعة الموضوع تم الاعتمـــاد على منهج المسح بالعينة، حيث من الصعب إجراء مسح شامل على مجتمع البحث کله (الصحف الإيرانيـــة)، وتحليل جميع المقالات في الصحف الإيرانيـــة، واکتفى الباحـــث بأسلوب العينـــة وقـــام بتطبيقه على الصحافة الإيرانيـــة في عام 2015م، وهو أسلوب علمي يتبع في جميع البحوث خاصة عند کبر حجم مجتمع الدراسة. کما تم تدعيم منهج المسح بالعينة بأسلوب تحليل المضمون
محمد, محمد حسن إبراهيم. (2018). التأطير الإعلامي والإيديولوجيا في الصحافة الإيرانية. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 50(الجزء الأول (اللغات)), 63-122. doi: 10.21608/jfab.2018.64972
MLA
محمد حسن إبراهيم محمد. "التأطير الإعلامي والإيديولوجيا في الصحافة الإيرانية". مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 50, الجزء الأول (اللغات), 2018, 63-122. doi: 10.21608/jfab.2018.64972
HARVARD
محمد, محمد حسن إبراهيم. (2018). 'التأطير الإعلامي والإيديولوجيا في الصحافة الإيرانية', مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 50(الجزء الأول (اللغات)), pp. 63-122. doi: 10.21608/jfab.2018.64972
VANCOUVER
محمد, محمد حسن إبراهيم. التأطير الإعلامي والإيديولوجيا في الصحافة الإيرانية. مجلة کلية الآداب.جامعة بنها, 2018; 50(الجزء الأول (اللغات)): 63-122. doi: 10.21608/jfab.2018.64972