کوميديا شکسبير في مسرح الطفل في مصر : دراسة تحليلية لمسرحية زهرة الحياة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلام التربوي تخصص مسرح مدرسى . کلية التربية النوعية - جامعة بنها

المستخلص

  استهدف البحث الحالي التعرف على مسألة توظيف(الکوميديا الشکسبيرية "حلم منتصف ليلة صيف" في مسرح الطفل المصري) تلک الکوميديا التي تحمل مؤشرات کوميدية، والتي تُساهم في إثارة المشاعر بإطار کوميدي يُثير الضحک والفُکاهة في نفوس المُتلقين الصغار، واکتساب مجموعة من القيم التربوية والاجتماعية والأخلاقية والجسمانية والقومية والترويحية التي تُسهم بدورها في تقوية الجوانب الطيبة والخيرة فيکتسب الطفل عادة الابتعاد والاجتناب عن کل الأفعال غير المرغوب فيها بشکل غير مباشر. وتنتمي إلى الدراسات الوصفية، وفي إطارها استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتناولت الاختيار العمدي لمسرحية "زهرة الحياة "عن مسرحية حلم ليلة صيف لشکسبير المُعدة لمسرح ودراما الطفل، التي کتبتها الکاتبة "فاطمة يوسف" ضمن سلسلة تبسيط أعمال کبار الکُتاب، وتُعتبر أکثر قُربًا من تحقيق أهداف الدراسة لمعرفة دور الإعداد الدرامي في مسرح الطفل، وکيفية تطويع النص الأصلي حتى يتناسب مع طبيعة المتلقي الجديد. واستخدمت في ذلک أسلوب تحليل المضمون الدرامي لمسرحية "زهرة الحياة" المُقدمة لمسرح الطفل "عينة الدراسة" تحليلاً فنيًا.
ومن أهم نتائج الدراسة:
     تنوعت النماذج المُختلفة للشخصيات التي وُرِدت في مضمون النص المسرحي "زهرة الحياة" المُقدم لمسرح الطفل مابين شخصيات محورية مُلازمة للأحداث وثانوية وأخرى مُساعدة و مُضادة مُنشطة لحبکتها ومُحفزة للصراع.
     اعتمدت الکاتبة في ذلک على شخصيات (الزوج والأسد) الذين قاموا بأداء الدور المحوري في الأحداث الذين عانوا صراعًا داخليًا، وبتغير الظروف المحيطة، تتحول وفقًا لقلقها وأزمتها النفسية من الشخصية التعيسة في بداية المسرحية وتحدث لها مواقف خلالها تنتهي بأن تصبح سعيدة.
     واختتم البحث بالتوصيات وقائمة المصادر والهوامش والخلاصة باللغة الإنجليزية.

الكلمات الرئيسية