مشهد الوداع في الشعر العربي الحديث مابين الاصاله والتجديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

عنوان هذه الد ارسة: (مشهد الوداع في الشعر العربي الحديث ما بين الأصالة
ً
ً والتجديد)، وت شعريا
هدف إلى إب ارز هذا الجانب الإنساني، والتأسيس له ليصبح معنى
ـ َضاف إلى أبواب الشعر وم
ً عن إعادة الرؤية إلى معاني الشعر من ُ
ي عانيه، فضلا
منظور معاصر لا ينفصل عن سياقه التقليدي.
َّبعنا فيها
أما خطة هذه الد ارسة فجاءت في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، ات
ً بالجانب الذاتي، استخدمنا
المنهج الوصفي التحليلي، ولما کان الموضوع أکثر ارتباطا
التحليل النفسي بالقدر الذي يتحمله النص؛ حتى لا تخرج الد ارسة عن إطارها الأدبي.
ً، وذکرنا أبرز النتائج التي توصل إليها
ً مبسطا
وفي الخاتمة تناولنا خطة البحث تناولا
وهي:
ً للتطو ارت التي عاشها الإنسان العربي في کل
 إن مشهد الوداع قد تطور وفقا
عصر.
ً
ً ومندسا
 مشهد الوداع في العصور الأولى يأتي في أغلب القصائد الشعرية عرضا
ًر ما يأتي قصيدة کاملة،
في أغ ارض الشعر المتعارف عليها وفي أبيات قليلة، وناد ا
يحمل عنوانها اسم الوداع أو معناه.
 إن شعر الوداع في کل العصور، يش ِّکل مادة تسترعي الانتباه، وتحتاج إلى رؤية
ً إلى معاني الأدب
ً نقدية تؤ ِّسس لهذا الغرض الإنساني، جديدا
وتضيف معنى
العربي.
 لمشهد الوداع صورة نفسية شديدة الأثر على الطرفين، نجدها في الحزن والقلق
والخوف والارتباک والتشاؤم في لحظة الوداع.
 مشهد وداع الشاعر لوطنه أو مدينته أو قريته، يؤکد قوة ارتباطه الوجداني بالمکان
الذي نشأ وترعرع فيه وسط أهله وأق ارنه وأصحابه، أو له في وثاق روحي، أو له
فيه من المواقف ما يستحق التألم عند ف ارقه.
 أمل العودة والتعهد بحفظ الود عند الطرفين، يشکلان حب الحياة والتمسک. 

الكلمات الرئيسية