علاقات جلال الدين منکبرتي مع الخلافة العباسية (م1230 -1220/ھـ628-617)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تأسس في المناطق الشرقية من الخلافة العباسية عدد من الدول والکيانات
ً المستقلة، ومن تلک الدول الدولة الخوارزمية
والتي کان الجد الأول لمؤسسيها مملوکا
السلجوقي، وکان ي . وبعد أن أثبت کفأته لدى السلطان ُ للسلطان ملکشاه دعى أنوشتکين
ً على خوارزم سنة (470هـ/1077م)، وتوارث ابناؤه وأحفاده من
عينه ملکشاه واليا
بعده ادارة هذا الاقليم. وبذلک برزت الدولة الخوارزمية کقوة سياسية جديدة على المسرح
السياسي في مشرق العالم الإسلامي.
 ومنذ ذلک الحين ترکزت أرکان الدولة الخوارزمية التي بدأت بلعب دور مهم في
المنطقة وبصورة دولة قوية في توجيه سير الأحداث في القسم الشرقي من العالم
الإسلامي، وفي خضم انفصال الدولة في الشرق کانت العلاقات قائمة بين الخلافة
العباسية والدولة الخوارزمية، وهذا البحث يتناول علاقات أحد سلاطين الخوارزميين ألا
وهو السلطان جلال الدين منکبرتي (617-628هـ/1220 -1230م) مع ثلاث من
الخلفاء العباسيين المعاصرين لحقبة حکم منکبرتي، وتلک العلاقات کانت بين مد
وجزر ففي بعض الأحيان ساد السلام بين الجانبين، وفي أحيان أخرى تدهورت تلک
العلاقات، وفي هذا البحث سنسلط الضوء على طبيعة تلک االعلاقات.
 يتألف البحث من مبحثين وتمهيد، يتطرق التمهيد عن أوضاع العالم الإسلامي
قبل ظهور جلال الدين منکبرتي، أما المبحث الأول فيتناول عن حياة السلطان جلال
الدين منکبرتي. ويتکون المبحث من عدد من المواضيع أبرزها اسمه ونسبه وأبرز
صفاته وتوليه الحکم، أما المبحث الثاني عن علاقات السلطان جلال الدين منکبرتي
مع الخلفاء العباسيون، وبدوره يتألف من عدة مواضيع منها علاقاته مع الخليفة
ً الناصر لدين االله (575-622هـ/1178 -1226م)، علاقاته مع الخليفة الظاهر ً العلاقات مع الخليفة المستنصر باالله
باالله (622-623هـ/1225 -1226م) وأخيرا
 .(م1243 -1226/هـ640-62 3)

الكلمات الرئيسية