قبيله زي الکلاع ودورها السياسي والحضاري في الجاهليه والاسلام حتى نهايه عهد الخليفه مروان بن الحکم 165 ه

هــذا بحــث عــن قبيلــة ذى الکــلاع ودورهــا السياســى والحضــارى فــى الجاهليــة
والإسـلام حتـى نهايـة عهـد الخليفـة مـروان بـن الحکـم وقـد قسـمت بحثـى إلـى فصـلين
الأول تناولت فيه أوضاع قبيلة ذى الکلاع قبل الإسلام ، ونسبها و ديانتها والم ارحل
التــى مــرت بهــا مــابين وثنيــة وســماوية کمــا تناولــت لغــة قبيلــة ذى الکــلاع و بطونهــا
المختلفة واهم المخاليف التـى سـکنت فيهـا فـى الـيمن والأمـاکن التـى سـکنت فيهـا خـارج
اليمن مع القبيلة ،.و تناولت علاقـة تلـک القبيلـة بغيرهـا مـن القبائـل سـواء داخـل الـيمن
او خارجها ،کما تناولت أهم رجال تلک القبيلة ودورهم فى المجالات المختلفة خـلال
فترة الد ارسة
أما الفصل الثانى فتناولت فيه قبيلة ذى الکلاع وموقفها من الإسـلام فـى عهـد
الرسول ( (وتعرضت فيه إلى مساهمتها فى حروب الردة فى عهد الخليفة ابو بکر
الصـديق ومشـارکتها فـى القضـاء علـى المرتـدين فـى بـلاد الـيمن مـن خـلال مسـاندة
القائـد عکرمــة بـن أبـى جهـل ضــد المرتـدين فـى الـيمن ،کمـا تحــدثت عـن دورهمــا فــى
المجــال العســکرى فــى عهــد الخليفــة عمــر بــن الخطــاب موضــحا جهــودهم فــى فــتح
دمشق وحمص وغيرها ، وبلائهم فى معارک الشام بقيادة شيخهم ابن ناکو ار الملقب
بذى الکلاع حتى إن الخليفة عمـر بـن الخطـاب ازدهـم قـى العطـاء تتويجـا لجهـودهم
فى فتوح الشام خاصة فى موقعة اليرموک ثم تناولت قبيلة ذى الکلاع فى عهـد الإمـام
على بن أبى طالـب وأوضـحت مـوقفهم مـن الخـلاف بينـه وبـين والـى الشـام معاويـة
بن أبى سفيان ثم تناولت دورهم إلى جانب معاوية بن أبى سـفيان فـى معرکـة صـفين
وبلائهم فيها وأسباب وقوفهم إلى جانبـه ثـم تعرضـت لموقـف والـى الشـام معاويـة بـن
أبى سفيان مـن رجـال قبيلـة ذى الکـلاع وأسـبابه وأوضـحت اخـلاص أبنـاء قبيلـة ذى الکـلاع للدولـة الأمويـة حيـث وقـف أبنـاء ذى الکـلاع مـع الدولـة الأمويـة ضـد الشـيعة
جماعة التوابين سنة( 65هــ / 685م) ودورهـم فـى تثبيـت أرکـان الدولـة الأمويـة فـى
عهد الخليفة مروان بن الحکم .
وانتهيت بخاتمة تشمل أهم النتائج التى توصل إليها البحث، ثم زيلـت البحـث
بمجموعة من الملاحق وخاتمة.