دراسة مقارنة لتقييم فاعلية المركبات التقليدية والنانوية في تقوية وحماية العناصر المعمارية المشيدة من الالبستر المصرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاثار- جامعة القاهرة

المستخلص

- يعتبرمسجد محمد على باشا اكبر مبنى اثرى استخدمت فية احجار الالباستر المصرى لذا فقد ركزت الدراسة على دراسة العوامل المختلفة المؤثرة على احجار الالباستر المصرى المستخدم كتكسيات داخلية وخارجية بجامع محمد على باشا بالقلعة (موضوع الدراسة) كلا على حده ومظاهر التلف الناتجة عن كل عامل من هذه العوامل. وينتمي الألباستر المصري إلي الصخور الرسوبية كيميائية النشأة وهو صخر مدمج (دقيق المسام) ويشتمل بشكل أساسي على معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم CaCo3) بالإضافة إلى الاكاسيد الحديدية التي توجد كشوائب في ذلك الصخر. وتتكون جدران مسجد محمد على بالقلعه  من الداخل والخارج وكذلك الاكتاف الاربعه الداخلية والاعمده بارتفاع 11مترا ، وأشارت نتائج الدراسه الى ان خصائصه الفزيائيه مثل متوسط الكثافه 2.70 جرام/سم3 , ومتوسط امتصاص الماء  0.017% , ومتوسط المسامية 0.10% , ومتوسط مقاومة الضغط 581.33 كيلو جرام/ سم2, ومتوسط مقاومه الشد 4.84 ميجا باسكال, ومتوسط الضغط البرازيلى 10.97  ميجا باسكال, ومتوسط سرعه الموجات الفوق صوتيه5.78  كليو لكل ثانية   كما تشير نتائج الدراسه الى ان هذه العناصر المعماريه تعاني من التلف الشديد بفعل عوامل التلف أهمها العوامل الاستاتيكيه وخاصه هبوط التربه اسفل المسجد اثناء اعمال الحفر في قاعات قصر الناصر محمد بن قلوون .
-      وأشارت نتائج الدراسه التجريبيه ان العينات المعالجه ب البارلويد B72 ونانو التيتانيوم قد أعطت أفضل النتائج لذلك يوصى باستخدامها في اعمال العلاج والتقويه للابستر المصرى في اعمال الترميم والصيانه للمسجد الاثرى.

الكلمات الرئيسية