تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر كلا من الضغوط النفسية وسوء استخدام الانترنت على الخرس الزوجى.واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن، و تكونت عينة الدراسة من (107) زوج وزوجة، ممن لديهم مشكلات مع استخدام الانترنت (سوء استخدام الانترنت ) ولديهم ضغوط نفسية داخل مجموعتين، المجموعة الأولي وهي المجموعة التي لديها ضغوط نفسية وعددها (63) زوج وزوجة، أما المجموعة الثانية وهي المجموعة التي لديها سوء في استخدام الإنترنت وعددها (44) زوج وزوجة. واستخدمت الدراسة الادوات التالية: - مقياس سوء استخدام الانترنت(إعداد/ الباحثة ). - مقياس الضغوط النفسية. (إعداد /مني عبدالله بن نبهان، 2014 ). - مقياس الخرس الزوجي( طوره /نبيل الجندي، 2015) . - استمارة بيانات أولية (إعداد/ الباحثة ) . وقد أسفرت نتائج الدراسة عن الاتى :- - وجود فروق دالة احصائيا بين مرتفعي ومنخفضي الضغوط النفسية في الخرس الزوجي لصالح مرتفعي الضغوط النفسية. - وجود فروق دالة احصائيا بين مرتفعي ومنخفضي سوء استخدام الانترنت في الخرس الزوجي لصالح مرتفعي سوء استخدام الانترنت . - وجود فروق دالة احصائيا بين قديمي الزواج وحديثي الزواج في الخرس الزوجي لصالح قديمي الزواج. - امكانية التنبؤ بالخرس الزوجى من خلال الضغوط االنفسية وسوء استخدام الانترنت ومدة الزواج ،كما اسفرت على أن الضغوط النفسية تحتل المرتبة الأولى ويليها سوء استخدام الانترنت ثم مدة الزواج كأكثر المتغيرات اسهاما فى التنبؤ بالخرس الزوجى
)
مشاهدة على SCiNiTO