بنية الإيقاع فى لغة القصيدة القديمة :قراءة فى تراثنا النقدي والبلاغي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ان القصيدة القديمة لا تبنى من أبيات کما أفادت القراءات النقدية السابقة ، وإنما تبنى من مستويات تخترق هذه الأبيات لتکونها، وبهذا تکون البنية الدلالية للقصيدة هي محصلة تفاعل هذه المستويات المتمثلة في الإيقاع الموسيقي والإيقاع اللغوي في ترکيب مخصوص يشکل فيه المجاز السمة الأساسية، إذن الإيقاع والترکيب المخصوص والتخيل هي التي تشکل بتفاعلها المستوى الرمزي للشعرية العربية، ولا ترجع أهمية کل عنصر على حدة في ذاته بل في کيفية الأداء لوظيفته الجمالية في القصيدة التي هي : ”ضرب من النسج وجنس من التصوير”.
- تتمثل مشکلة البحث في اعتقاد بعض الباحثين أن الإيقاع في القصيدة مبني على الوحات الموسيقية المکونة لبحور الشعر العربي القديم فحسب، وليس الأمر کذلک إذ يحاول البحث إظهار عناصر أخرى ـ ممثلة في نظم اللغة ـ تساهم بجانب الوحدات الموسيقية في تکوين ملامح البناء الإيقاعي للقصيدة العربية القديمة. 
- ترتکز أهمية البحث على الانفتاح على الثقافات الإنسانية والتفاعل معها، وإبراز قيمة الوحدات اللغوية وأثرها في بناء الإيقاع الداخلي للقصيدة، وبيان مواکبة القصيدة العربية في إبداعاتها التي لم تخضع للنقد الأدبي من قبل، وبيان نجاعتها التعبيرية والفنية لتأسيس مفردات علمية في نقدنا الحديث، وذلک من خلال ما تتميز به القصيدة القديمة إيقاعيا من الناحيتين : الموسيقية واللغوية. 
-يهدف البحث للاستفادة من إفرازات الدراسات السيمولوجية التي نشأت في أحضان کل من : الشکلية والبنيوية وعلوم النص وذلک لبيان دور الإيقاع الموسيقي في بناء لغة الشعر .
-إغناء وإثراء مناهج النقد الأدبي الحديث لدينا وذلک من خلال دراسات نقدية شاملة وأصيلة. 
- تفعيل الحوار بين ثقافتنا وثقافة الآخر. 
- الکشف عن جوانب إيقاعية في القصيدة العربية القديمة لا تقتصر على الموسيقى الشعرية. 
- يعمد البحث إلى اعتماد المنهج البنيوي التحليلي في تناول البناء الإيقاعي للقصيدة العربية القديمة، مازجا بين الأسس التي وضعها النقاد وما طرأ على النقد من نظريات حديثة يمکن الاستفادة منها في هذا المجال بصورة طبيعة لتخرج لنا منتجا ثقافيا جديدا

الكلمات الرئيسية


یشتمل على إرجاعات ببلیوجرافیة.